يحتوي الشلاجيت على العديد من العناصر المفيدة للانسان. و التي تساهم في الصحة العقلية و الجسدية و النفسية و العضوية.
الزهايمر:
الزهايمر هو مرض عصبي او اضطراب عصبي يصيب الخلايا العصبية و بتسبب في موتها بشكل تدريجي. مما بتسبب في مشاكل في الذاكرة و السلوك و التفكير لدى المريض.
اشارات الدراسات ان الشلاجيت يمكن ان يقلل من تطور الزهايمر, كما يمكن ان يمنع حدوثه. اذ يحتوي الشلاجيت في مكوناته على حمض الفوليكو الذي يعتبر من اهم مضادات الاكسدة التي تمنع تراكم بروتين تاو (جزء من الجهاز العصبي) و تساهم في الصحة لادراكية للانسان. الجدير بالذّكر ان تراكم بروتينات تاو قد يؤدي الى تلف الخلايا العصبية. و هنا تأتي اهمية الشيلاشيت في التقليل من هذه التراكمات و منع حدوث الالتهابات.
سرطان الكبد:
يعمل الشيلاجيت على محاربة الخلايا السرطانية. حيث أجريت دراسات في الهند عام 2015, وجدت ان الشيلاجيت يعمل كمضاد للسرطان. اذ يساعد في عملية تدمير الخلايا السرطانية في الكبد و يمنع تكاثرها.
متلازمة التعب المزمن:
تعتبر متلازمة التعب المزمن من الامراض التي لم يعرف سببها حتى الان. اذ هي حالة من التعب الشديد و التي يصاحبها الاارهاق, الصداع, نوم غير مشبع, دوخة و مشكلات في الذاكرة و التركيز. مما يجعل القيام بالانشطة اليومية صعبة حتى و ان كان من السهل القيام بها. يعمل شيلاجيت على التقليل من اعراض المرض و زيادة الطاقة في الجسم.
السمنة:
تشير بعض الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food الى ان الشيلاجيت يعزز من استجابة الاشخاص الى التمرين. اذ يعمل على تنشيط الجينات في الجسم و بالتالي يعمل على مساعدة الجسم على التكيف بسهولة مع التمرين. مما يقلل من ارهاق ممارسة الرياضة و التمارين و يزيد من قوة الجسم.
إخلاء المسؤولية: البيانات المضمنة في هذا الموقع هي لأغراض إرشادية فقط ولا يُتوقع أن تخضع للعلاج السريري بواسطة خدمات طبية كفؤة. في ضوء المتطلبات الفردية الجديدة ، يجب على المستخدم استشارة طبيبه لتحديد مدى ملاءمة البيانات حسب لظروف المستخدم.
